اشتعل تفكير البشر في السنوات القليلة الماضية في البحث عن حلول لبعض مشاكل التلوث ، بعدما توجه إليها الاعلام بوجه خاص ومواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث صارت مدججه بعناوين بحث حول ذلك الموضوع ، وفي وضع نقطه ع اسطر موضوعنا أن تلك القضيه قضية ٌ العالم أجمع ، ليست مقتصرة على دولة أو قاره في حد ذاتها ، وها نحن سنتحدث عن هذا الموضوع في ذلك المقال .

 في واقع الأمر الذي أدى إلى هذه المشكله ونتقف عليه هو الانسان ، فان اختلت البيئه اختلت معاها حياه الانسان، ولذالك تنعكس على حياه الإنسان بالكامل، وتعرضت البيئه لدمار شامل فى القرون الماضية لاهمال وافراط الانسان للبيئه ،تعددت اشكال التلوث ومن تلك الاشكال هى تلوث التريه والمياه والهواء بالنفايات التى قد تكون سبب سواء استخدام سكان الدولة للمصانع المقامه ،كما يعد التسرب النفطى لمياة البحار والانهار من اكبر المشاكل فى العصر الحالى اذا يتسرب النفط من النافلات النفطيه الى البحر يسبب اضرار كبيره لاسيما المواد الصناعيه مثل البلاستيكيات وبقايا الزجاج تسبب خطرا كبير على الكائنات الحيه التى تقع وسط المياه .

ناتي لتلوث الهواء له اسباب كثيرة منها تصاعد الأبخره والغازات الضاره الناتجه عن اختراق الالات مثل: السيارات والقطارات او تصاعد الدخان من المصانع تتحوى على مواد سامه وليس فقط ثانى اكسيد الكربون أو المواد الاشعاعيه، وان تلك التلوثات توثر علي اتساع ثقب الاوزون وهكذا تتوسع دوائر المشكله.

وتنتقل إلى مشكلة تلوث التربة من اكبر المشكلات التى تزداد يوما بعد يوم ،لاسيما مع تلوث الهواء والمياه الذى يوثر عليه ايضا على التربه ومدى صلاحيتها للزراعة وتحول الدول العظمى الي الصناعه وتوقف الاقتصاد عليها وعدم دراسة الآثار السلبية ،لا يكمن اهمال سبب مهم لتلوث التربه وهو استخدام المبيدات الحشريه والاسمده الكيميائية والهرمونات المصنعه للتربه .

وهناك أمر من أمور الهامه في تلك القضيه وتعد هي الأكبر في ازدياد المشكله أنها الحروب ، والحروب فى العصر الحالى من اسباب التلوث ومع التطور العلمي والتكنولوجى استطاع الانسان تطوير الالات والمعدات الحربية و ما استخدمت المواد المحرمه دوليا فى الحروب ومنها المفعلات والقنابل النووية والتقدم في صناعة الصواريخ مثلما شاهدنا ، في الأشهر الماضية الحروب القائمه في بعض دول العالم، ومنذ سنوات مثل الحرب الاولى والثانيه.

ومن بعض الحلول هو توجه الإعلام بكل وسائله لتوعيه المجتمع ، و جود حلول لتلك الظاهرة التي نتجت عن أفعال الإنسان ، وممكن أن تنتج الدولة بعض البرامج على الوسائل الإعلامية ،لتوجيه الإنسان للمحافظة على البيئة ،وهناك ايضا للاعلام دورا مهم فى زياد الوعى البيئى فيعتبر الاعلام من الوسائل السريعه والمختلفه لنشر الوعى ومن اهم هذا الوسائل التى يلعبها الاعلام تنميه الوعى بقضايا البيئه ومشكلاتها وتعميق الشعور لدى المواطنين بوابجاتهم ومسؤوليتهم ونشر مفاهيم التنميه المستمدمه وبشكل خاص يعد زياد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على البيئه بشكل اكبر مما ادى الى تزايد حاجه المجتمعات الى الاخبار البيئه ومعرفه تاثيرات التلوث والتغيرات المناخيه على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعي، وتتعدد مجهودات جبارة للدول من خلال الكثير من الموتمر والاجتماعات العالمية واهمها ما تقوم به مصر هو موتمر المناخ التي يقام سنويا ، ففي النهاية تتمثل المشكله الكبري في أن يتحكم الإنسان في فرض السيطره والتي تودي للتدمير.